عادت الفتاة عائشة البكري البالغة من العمر 15 عاما إلى وطنها السعودية، بعد أداء "جهاد النكاح"في سورية مع المقاتلين المسلحين الذي أفتاه بعض رجال الدين السلفيين منذ أكثر من نصف عام.ونقلت بعض وسائل الإعلام عن عائشة بأنها مارست "نكاح الجهاد" مع أكثر من 1000 مجاهد في سورية من مختلف الجنسيات.
وعادت الفتاة حاملا ولكن لا تعرف ممن، علما أنها تعتقد أن والد الجنين هو أحد زعماء حركة "جبهة النصرة" الإرهابية، والتي قضت معه وقتا ليس قصيرا وكان قد عقد عليها الزواج المؤقت حسب فتوة "جهاد النكاح".
ونعيد للأذهان أنه منذ أكثر من نصف عام أفتى بعض الشيوخ السلفيين في المملكة العربية السعودية فتوى تسمح للمقاتلين الإسلاميين في سورية بعقد زواج مؤقت مع الفتيات اللاتي يرضين رغباتهم الجنسية، مما أدى إلى قدوم فوج من الفتيات من مختلف البلدان العربية مستعدات للتضحية بأجسادهن لقاء "نكاح الجهاد" مع المقاتلين في سورية.
هل أعجبك الموضوع ؟