رشيد
نڤاز من مواليد 9
جانفي
1972
بمدينة
فيل ناف سان جورج الفرنسية، نشأ وترعرع
مدة 25
سنة
بالحي الشعبي بشوازي لو روا و أو رلي
بضواحي العاصمة باريس.
رشيد نڤاز |
وهو الابن التاسع من 12 شقيقا وشقيمن أم ذي أصول قبائلية وبالضبط من ولاية بجاية، وأب من منطقة عين مران وبالضبط من منطقة سهايلية التي تبعد عن الشلف بحوالي 40 كم، هاجرا إلى فرنسا سنة 1950 واستقرا هناك. وقد تابع رشيد نڤاز دراساته العليا بجامعة السربون بالعاصمة باريس اختصاص التاريخ والفلسفة، حيث نال منها شهادة الماجستير تحت عنوان “ميلاد جامعة الدول العربية”، وهو أب لطفل عمره 12 سنة يحمل أربع جنسيات، جزائرية، فرنسية، أمريكية وأورغوايانية، ألف ثلاثة كتب، وأسس سنة 2000 شركة متخصصة في تكنولوجيات الاتصال، ثم باعها، ليفتح شركة أخرى في مجال العقار يستثمر فيها أمواله إلى يومنا هذا.
من
أسرة ثورية
نشأ
رشيد نڤاز في جو عائلي متشبع بروح القيم،
الاحترام والكرامة والمثابرة على العمل،
حيث عمل والده المرحوم على دعم الثورة
الجزائرية بفرنسا وكذا خاله “جيلالي
شيبوب” المتوفي هو الآخر وهو أحد مناضلي
جبهة التحرير الوطني في الجزائر، تم سجنه
لمرتين من قبل الفرنسيين للفترة ما بين
سنة 1957
إلى
1959
عن
نضاله بالأراضي الفرنسية .
...
ومدافع
عن حقوق الإنسان والحريات
وفي
سنة 2005،
وخلال ما أطلق عليها بثورة الضواحي
الباريسية، ساهم في إرسال نداء للسلم
والاحترام في الأحياء الشعبية الفرنسية
وقد أسس إبانها بمعية حسن بن مبارك جمعية
“الضواحي الاحترام”، نظم على إثرها
تجمعا شعبيا ضم أكثر من 300
شخص
بجانب “جدار السلم” بباريس، وتم خلالها
استقباله من قبل الوزير الأول السابق
“دومنيك دو فيلبا”.
كما
اشتهر رشيد نڤاز بدفاعه عن حقوق الإنسان
من خلال دفاعه عن ثلاث شبان تونسيين اعتدي
عليهم من قبل منظمة يهودية يطلق عليها
اسم “جمعية الدفاع اليهودية”.
كما
برزت مسيرة رشيد نڤاز أيضا سنة 2008،
بتنظيمه لمظاهرات مساندة للمحامي الجزائري،
الأستاذ كريم عشوي الذي حكم عليه ظلما
بسبع سنوات سجنا نافذا، فأضرب عن الطعام
مدة عشرين يوما وتوصل إلى إطلاق سراحه
بعد دفعه كفالة مالية قدرها بـ50
ألف
أورو.
ليحلق
سنة 2009
إلى
الصين سعيا منه لمنع إعدام 12
شابا
من الويغور المسلمين في مقاطعة تركستان
الشرقية الصينية.
فضلا
عن مناهضته لحظر ارتداء النقاب لفرنسا
غضون شهر جويلية 2010،
بعد المصاقة على القانون التعسفي ضد
المسلمات خرقا لمبادئ الحرية التي يكفلها
الدستور الفرنسي.
قبل
أن بساهم سنة 2011
في
إنقاذ هدم مسجد يقع بمدينة جينفيليي
التابعة لولاية الرئيس السابق نيكولا
سركوزي، حيث قدم مبلغ 500
ألف
أورو مقابل القطعة الأرضية المشيد عليها
المسجد.
كما
تدخل خلال السنة الجارية لتحرير العائلة
الفرنسية التي تم اختطافها من قبل
المجموعة الإرهابية “بوكو حرام”
النيجيرية، حيث منح نظير ذلك هبة مالية
قيمتها 500
ألف
دولار لفائدة المدارس المعوزة الواقعة
بشمال نيجيريا.
أسس
صندوقا لتسديد الغرامات المسلطة على
المنقبات في فرنسا
في
إطار دفاعه عن الحريات الدينية، قرر رشيد
نڤاز، فتح صندوق خاص لتسديد قيمة المخالفات
والغرامات المالية المسلطة على المسلمات
المنقبات بفرنسا، بغلاف مالي بلغ قدره
مليون أورو، وهو عملي لأكثر من سنتين،
حيث سدد لأجلهن لحد الآن 705
مخالفات
دفع لأجلها 134
ألف
أورو أي ما يعادل نحو 2
مليار
سنتيم، مما شجع أكثر من مليون امرأة بفرنسا
على ارتداء النقاب، الامر الذي دفع بالعالم
المصري المعروف أبو إسحاق الحويني إلى
امتداحه في إحدى خطبه، واصفا إياه بالرجل
الذي هزم دولة.
يتورط
في قضية رشوة علنية لكشف الفساد الفرنسي
ورغبة
من نڤاز في كشف الستار عن حقيقة النظام
الفرنسي وما يميزه من فساد على حد
تعبيره، وانتقاده للرئيس السابق نيكولا
ساركوزي، وقصد إظهاره للفرنسيين وللعالم
بأنه أول خارق للدستور الفرنسي، ولا يطبق
قوانين الجمهورية، أقدم على تفجير فضيحة
بيع توقيعات المنتخبين لصالح المترشحين
للرئاسيات، حيث صور عملية بيع صوت رئيس
بلدية لالزاس لفائدة ماري لوبان، ليظهر
بذلك أن الرشوة سائدة بفرنسا، إلا أن
اليمين لم يعجبه الأمر، وأردف قائلا إنهم
قالوا “ كيف لجزائري أن يعطينا دروسا في
السياسة والأخلاق، فأدخلوني السجن لمدة
أسبوع في مارس 2012،
فقلت لهم أدخلوني 10
سنوات،
ولن أسكت عن الحقيقة..”.
هل أعجبك الموضوع ؟