تمكنت
أمس السرية 13
للمجموعة
الأولى لحرس الحدود بتلمسان من إحباط
محاولة جديدة لإغراق الجزائر بأطنان من
الحشيش المغربي، تعد من أكبر الكميات على
الإطلاق منذ الاستقلال.
الحشيش المغربي |
وحسب
المعطيات الأولية، فإن مافيا التهريب
تكون قد حاولت استغلال الظروف الحالية
التي تعيشها الجزائر، عشية الموقعة
الكروية المصيرية بين الخضر وفريق بوركينا
فاسو.
وهي
الأجواء الرياضية التي تفرض منطقها هذه
الأيام عبر كامل التراب الوطني، إذ يعتبر
هذا المعطى من بين أهم المعطيات ضمن المخطط
الإجرامي لمافيا التهريب في اعتقاد خاطئ
منها بحدوث تراخ أمني على الشريط الحدودي،
قبل أن يصطدم هذا المخطط بضربة موجعة تضاف
إلى عديد الضربات التي وجهتها مختلف
الوحدات الأمنية بالشريط الحدودي.
هذا
الذكاء الإجرامي الذي سبق لمهربي "الزطلة"
المغربية
أن حاولوا في مناسبات شبيهة كتلك التي
وقعت في مقابلة أم درمان، أين تم ضبط كمية
جد معتبرة كانت في طريقها إلى الحدود
الشرقية، حيث استغل المهربون أجواء اللقاء
التاريخي بين الجزائر ومصر لتجسيد مخططهم،
قبل أن يتم إفشال تلك المحاولة
وإجهاض عملية التهريب في
مهدها.
وهي
الطرق التي تعود المهربون
الاستناد إليها في محاولة
يائسة لتمرير مثل هذه
الكميات الضخمة دفعة واحدة.
وهي
الكميات التي تؤشر على حالة الكساد التي
تعرفها تجارة بيع المخدرات بالمغرب، حيث
تضطر المافيا بالتواطؤ مع منتجي هذه
المحاصيل بكل من الريف المغربي ومنطقتي
كتامة ووزان إلى تمريرها نحو الجزائر بأي
الطرق المتاحة، ولو كان ذلك على حساب
الاقتصاد الوطني الجزائري، وإغراق
السوق المحلية بهذه السموم
الفتاكة بعقول شبابنا.
هل أعجبك الموضوع ؟